آنْآ آلآشًِْوٍآقٌٍُ وٍآلذٍَكَرٌٍى

أنا الأشواقُ والذكرى
أحاكي الليلَ يعصفني
همسُ العشقِ في نفسي
فلا أفنى
.
وتأخذني ..
لأرض الصمت عيناكي
فلا حرفٌ أبوح به
وسحر العين يقتلي
ويحرقني
وينثرني بيوم عاصفِ مثلي
.
ويجمعني
يُخلدني
ببوح الذكرى في أُذني
لكي أبقى
.
فمن يقوى
وأشواقٌ بعمرِ الورد تأتيني
تزاورني بأحلامي
وريق الشهد من فمها
يثور كأنه الإعصارُ
في خلجان فنجاني
فأحسبُها قهوتي السمراءُ
أرشفها ...
واغدو بعدها طفلاً بلا ذكرى
.
تهيجُ .. تثورُ
وموج البحر يغويني
وتغدو دمعةً في العينِ
قد تنساب من أطراف أجفاني
أنا أهذي
فقدت اليوم عنواني
في رشفاتِ سمرائي
فأضحى عالمي حلمٌ
ومرسومٌ
على أطراف فنجاني
فدلوني يا عشاقُ أزماني
أهذا حالُ من يهوى .. !!!
.
أنا أهذي ... !!!
وتلك أضغاثُ أحلامي
سألقي قهوتي السمراءُ
أُحطمُ ألف فنجانِ
وما كان سوى حلمي
ولكني ..
وبعد الرُقيا من أمي
بسحرِ العين مقتولٌ
ومفتونٌ ببسمتها
فأنا أحببتُ أحلامي
فدلوني ..
أهذا حالُ من يهوى ... !!!
.
تعودُ اليّ في صحوي
أشواقٌ لها تهتزُ أوهامي
كطيرٍ فوق غُصنهِ الأخضر
فأرجَفَهُ برد الليل في صمتٍ
كذا قلبي ..
إن ناظرتُ أشواقي
يذوبُ العمرُ في سفري
وترحالي
فدلوني من يؤولُ الرؤيا
.
تعودُ إليّ تعصفني
بلا إذني
وتغدو صورةً مني
على أطراف مرآتي
وتسلبني حروف الشعرِ
وكلَّ كلَّ صفحاتي
.
وأسألُها
فتبتسمُ ..
تكتبُ يومَ ميلادي
فأحسبُ انّني طفلٌ
وعينُ الشمسِ مرضعتي
واحسبُ أّني ملكُ
يجولُ الأرضَ في حربٍ ستهزمني
وأغدو كاسراً سيفي
في محراب عيناكِ
فدليني كيفَ النصرُ مولاتي
ودليني على أرضكْ
وشمسٌ أشرقتْ سحراً
وطيرٌ حافه الحرمان
يغني فوق أغصانكْ
فمن أنتِ
أجيبيني
.
.
أنا الأشواقُ والذكرى